ﺗﺄﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﻳﻮﺳﻒ
*************** **
}}} ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻻ ﺗﻘﺼﺺ ﺭﺅﻳﺎﻙ ﻋﻠﻰﺇﺧﻮﺗﻚ ﻓﻴﻜﻴﺪﻭﺍ ﻟﻚ ﻛﻴﺪﺍ{{{
: ﺃﻃﻔﺊ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﺳﺪﻳﻦ ﺑﺈﺧﻔﺎﺀ ﻣﻤﻴﺰﺍﺗﻚ
ﻋﻨﻬﻢ. ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻔﻮﺱ ﺿﻌﻴﻔﺔ . . ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺮﺅﻯ...
ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ ﺗﺴﺘﻨﺰﻑ ﻃﺎﻗﺔ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ !
.}}ﻓﺄﺭﺳﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﺃﺧﺎﻧﺎ,{{ ﺇ}}ﻥ ﺍﺑﻨﻚ ﺳﺮﻕ {{
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﻢ ﻣﻨﻔﻌﻪ ﻗﺎﻟﻮ " ﺃﺧﺎﻧﺎ "
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻗﺎﻟﻮ " ﺍﺑﻨﻚ " ؛ ﻛﻴﻒ ﺗﻐﻴﺮ
ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺑﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﻪ !
}} ﺍﻵﻥ ﺣﺼﺤﺺ ﺍﻟﺤﻖ {{
ﺗﻨﺎﻡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ، ﻭﺗﻨﺎﻡ ﻃﻮﻳﻠًﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ
ﺗﻤﻮﺕ !
}}ﻭﺇﻻ ﺗﺼﺮﻑ ﻋﻨﻲ ﻛﻴﺪﻫﻦ ﺃﺻﺐ ﺇﻟﻴﻬﻦ {{
ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺴﺖ ﺑﺸﻲﺀ !
}} ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﻟﻴﺤﺰﻧﻨﻲ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺒﻮﺍ ﺑﻪ {{
ﻻ ﺗﻬﻤﻞ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﺍﻷﻭﻝ .. ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻊ ﺍﻷﻭﻝ ..
ﻓﻌﺎﺩﺓ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻹﻟﻬﺎﻡ !
.}}ﻭﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻳﺄﻛﻠﻪ ﺍﻟﺬﺋﺐ{{
ﻻ ﺗﻌﻂ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﺘﺎﻟﻮﻧﻚ ﺑﻪ ..
ﻻ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﻄﻄﺎﺗﻬﻢ ﻋﻦ ﺣﺴﻦ
ﻧﻴﺔ !
}} ﻭﺃﺟﻤﻌﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻮﻩ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﺠﺐ {{
ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﺇﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ، ﻓﻬﺬﺍ ﺇﺟﻤﺎﻉ
ﻋﻠﻰ ﺿﻼﻟﺔ ﻭﻻ ﺷﻚ ، ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ
}}ﻭﺟﺎﺀﻭﺍ ﺃﺑﺎﻫﻢ ﻋﺸﺎﺀ ﻳﺒﻜﻮﻥ{{
ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﺪﺭﺓ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺃﻥ
ﺗﻨﺘﺞ ﺩﻣﻮﻋﺎ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺤﺰﺍﻧﻰ .. ﺍﻫﺘﻢ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺎﻛﻲ ﻭﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺤﻪ !
}} ﻭﺟﺎﺀﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺑﺪﻡ ﻛﺬﺏ {{
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺳﻬﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺬﺍﺑﻴﻦ
}}ﻗﺎﻝ ﺑﻞ ﺳﻮﻟﺖ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﺃﻣﺮﺍ {{
ﺇﺫ ﻛﻴﻒ ﻳﺄﻛﻠﻪ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺴﺠﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺑﻌﺪ ؟ ﻛﻦ ﺑﻤﺒﺸﺮﺍﺕﺍﻟﺨﺎﻟﻖ ﺃﻭﺛﻖ ﻣﻨﻚ ﺑﻤﺎﺗﺮﺍﻩ ﻋﻴﻨﺎﻙ !
}}ﺃﻛﺮﻣﻲ ﻣﺜﻮﺍﻩ ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻌﻨﺎ ﺃﻭ ﻧﺘﺨﺬﻩ ﻭﻟﺪﺍ {{
ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺒﺪ ﺧﻴﺮﺍ ﺃﻟﻘﻰ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﺸﺠﻌﺎﺕ ﻭﻣﺤﻔﺰﺍﺕ ﻭﻓﺮﺍﺳﺔ ﻳﺒﺬﻟﻮﺍ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻪ
}}ﻭﺍﺑﻴﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ{{
ﺍﺑﻴﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ، ﻭﻟﻢ ﺗﺒﻴﺾ ﻋﻴﻨﺎ ﻳﻮﺳﻒ ، ﻫﻞ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻻﺑﻦ ؟!
ﺃﻗﻌﺪﻩ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻗﺎﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏﺍﻟﻴﻘﻴﻦ:
}} ﻭﻻ ﺗﻴﺄﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﺭَﻭﺡ ﺍﻟﻠﻪ {{،
ﻓﺘﻌﺠﺐ ﻟﻤﻬﻤﻮﻡٍ ﻻ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻓﻠﻚ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺜﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻠﻪ !
}}ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﺠﺘﺒﻴﻚ ﺭﺑﻚ {{
ﻻ ﺍﺟﺘﺒﺎﺀ ﺇﻻ ﺑﺎﺑﺘﻼﺀ ..
}} ﻭﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻗﻮﻣﺎ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ {{
ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻒ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ، ﻭﺗﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺁﺧﻄﺮ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻣﺪﺧﻞ ﺷﻴﻄﺎﻧﻲﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺮﻛﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ
}} ﺇﻧﻪ ﺭﺑﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺜﻮﺍﻱ {{
ﻗﻮﺓ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺗﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻟﻞ..
}}ﻭ ﺟﺎﺀ ﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻭ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻍ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻦ ﺇﺧﻮﺗﻲ{{
ﺟﻌﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻮﺍﺳﺎﺓ ﻟﻬﻢ ﻭ
ﺗﺨﻔﻴﻔﺎ ﻋﻨﻬﻢ .. ﻳﺎ ﻟﻤﺮﻭﺀﺗﻪ !
}}ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻟﻠﻪ{{
ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﺔ ، ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﻌﺎﺫﺓ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ﻭﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺜﻘﺔ
ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ، ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺡ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ