على الأقصر دوت نت - أسماء القرآن الكريم

زائر

أسماء القرآن الكريم:
1 القرآن: كما فى قوله تعالى (إن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم...)سوره الاسراء
2 الفرقان: كما فى قوله تعالى(تبارك لذى نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا)سوره الفرقان
3 الكتاب: كما فى قوله تعالى(لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون) سوره الأنبياء
4 الذكر: كما فى قوله تعالى(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحفظون)
بدأ نزول القرآن الكريم بالآيات الخمس الاولى من سوره العلق وختم نزوله بقوله تعالى(واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) سوره البقره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى تلك الآيه: ضعوها على رأس المائتين والثمانين من سوره البقره وتوفى بعد نزولها بأيام معدوده عن عمر بلغ الثالثه والستين.
وقد اعترض المشركون على نزول القران مفرقا منجما فأورد الله جل جلاله اعتراضهم ورد عليهم ببيان الحكمه من نزول القرآن منجما...(وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جمله واحده كذلك لنثبت به به فؤادك ورتلنه ترتيلا* ولا يأتونك بمثل إلا جئنك بالحق وأحسن تفسيرا) سوره الفرقان
من هذه الحكم:
1 تثبيت فؤاد رسول الله ولهذا التثبيت صور وطرائق منها
-مواساه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسليته عما يلقاه من المشركين
-بيان سنه الله تعالى فى الانبياء والمرسلين من قبله وتكذيب أقوامهم لهم وان ما على الانبياء الا الصبر
-نزول القرآن الحين بعد الحين على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الطمأنينه إليه بأن ربه لم يتركه وأنه مؤيده وناصره كما جاء فى آيات سوره الضحى
2_تيسير حفظه وفهمه..حيث نزل القرآن الكريم والاميه فاشيه فى العرب( هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمه وإن كانوا من قبل لفى ضلال مبين) ولم يكن عند القوم من ادوات الكتابه الا القليل فكان الاعتماد على الذاكره فى حفظ ما يريدون فلو نزل القرآن جمله واحده لما استطاعوا حفظه وتطبيقه
3_التحدى به المره تلو المره لإبرار إعجازه..قال تعالى (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)
وقال تعالى ردا على مزاعمهم وتقولاتهم أن محمد اختلق القرآن وجاء به من نفسه (وإن كنتم فى ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسوره من مثله وادعوا شهدآءكم من دون الله ان كنتم صدقين*فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجاره أعدت للكافرين)
فإن تكرار التحدى المره تلو المره وعدم قيامهم بالاتيان بمثله أبرز لإعجاز القرآن وأبلغ فى إقامه الحجه عليهم واظهر لعجزهم ولا يتحقق ذلك إلا اذا نزل القرآن منجما مفرقا
4-مراعاه الوقائع والحوادث والاجابه على الاستفسارات ...فكان المسلمون يسالون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستفسرون منه بغيه معرفه حكم الله فى قضاياهم ومشاكلهم.
هذه بعض من الحكم لنزول القرآن الكريم منجما وكل ذلك يوصلنا فى النهايه الى ان هذا القرآن تنزيل من حكيم حميد لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه..قال تعالى(أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)سوره النساء
أتمنى تكونوا استفدتوا من الموضوع وجزاكم الله كل خير واذا اعجبكم لا تنسوا التقييم ولا